يحمل ديديه دروجبا نجم المنتخب الإيفواري وتشيلسي الإنجليزي على عاتقه مهمة قيادة منتخب بلاده لنصر يحمي له لقب أفضل لاعب في القارة السمراء، والذي حصل عليه لأول مرة في تاريخه مانعا الكاميروني صامويل إيتو من الحصول عليه للمرة الرابعة.
دروجبا 39 عاما سجل 28 هدف في 43 مباراة دولية خاضها مع منتخب الأفيال، وهو بحق رقم رهيب يصعب تحطيمه على المستوى القريب في الكرة العاجية
كان دروجبا هو سبب تأهل بلاده لنهائيات كأس الامم الافريقية الماضية (مصر 2006) بالرغم من انه اضاع ركلة جزاء ترجيحية في المباراة النهائية أمام مصر.
على مستوى الأندية بدا دروجبا حياته الحترافية في الدوري الفرنسي وساهم مع مرسيليا في الفوز بالدوري الفرنسي وحل ثانيا في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي بفضل القدرات التهديفية لهذا العملاق الأسمر.
يتمتع دروجبا بقوة جسمانية هائلة تجعل من الصعب على أي مدافع التصدي له، وهي القوة التي وصفها المدرب البرتغالي السابق لفريق تشلسي الأنجليزي جوزيه مورينيو بأنه "لم ير لها مثيلاً من قبل".
دروجبا ساهم مع فريقه اللندني في استعادة درع الدوري الأنجليزي بعد غياب 50 عاما (2005)، وحافظ تشيلسي على اللقب في العام التالي، وبرغم خسارة الدرع الموسم الماضي إلا أن دروجبا لم يخرج خالي الوفاض بعد أن نجح في خطف كاس هداف البطولة بعد تغلبه على البرتغالي الشاب كريستيانو رونالدو جناح مانشستر يونايتد.
دروجبا سيواجه العديد من زملاؤه في الفريق اللندني خلال البطولة الإفريقية، بداية بالنيجيري جون أوبي ميكيل، واحتمالات مواجهه الغاني مايكل إيسيان أو النجم الكاميرون جيرمي نيجتاب.