الحب والسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب والسلام

الحب للجميع والسلام بين الناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اوروبا تشن حملة على قارة افريقيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mezo_ela3be




عدد الرسائل : 211
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

اوروبا تشن حملة على قارة افريقيا Empty
مُساهمةموضوع: اوروبا تشن حملة على قارة افريقيا   اوروبا تشن حملة على قارة افريقيا Icon_minitimeالإثنين فبراير 04, 2008 12:48 pm

بدأت الاندية الاوروبية فى شن حملة جديدة من الانتقادات على الاتحاد الافريقى لكرة القدم "الكاف" لاصراره على اقامة بطولة كأس الامم الافريقية كل عامين رافضا مناقشة كل الحلول المطروحة لحل المشكلة سواء كانت تتعلق بتأخير موعد البطولة لتقام فى الصيف او تزامنها مع موعد اقامة بطولة كأس الامم الاوروبية او اقامتها بالتبادل مع بطولة يشارك فيها اللاعبون المحليون فقط بدون المحترفين.

زادت حدة هذه الحملة بعد ان اضطر نادى تشيلسى الانجليزى لشراء نجم هجوم منتخب فرنسا نيكولا انيلكا فى اول العام 2008 بمبلغ 21 مليون يورو لسد الفراغ الذى خلفه فى خط هجوم نادى تشيلسى مشاركة نجم الفريق و منتخب كوت ديفوار ديدييه دروجبا فى بطولة كأس الامم الاوروبية فى نسختها السادسة و العشرين بغانا.

انضم رئيس نادى تشيلسى الملياردير رومان ابرهاموفيتش الى رئيس نادى مارسيليا الفرنسى باب ضيوف و مدير عام نادى الارسنال الانجليزى ارسين فيجنر و المدير الفنى لنادى لومونز الفرنسى رودى جارسيا فى حملتهم الجديدة ضد الكاف لاجباره على فتح حوار من اجل التوصل الى حل للمشكلة التى تسببها بطولة كأس الامم الافريقية للاندية الاوروبية بعد ان اصبح اللاعبون الافارقة احد اهم الدعائم الاساسية لهذه الاندية.

وطالب رئيس نادى اوليمبيك مارسيليا الفرنسى باب ضيوف (السنغالى الاصل) بضرورة تغيير موعد اقامة بطولة كأس الامم الافريقية من يناير الى يونيو متهما المونديال الافريقى بأنه يهدد البطولات الاوروبية بالشلل لاعتماد الاندية الاوروبية المتزايد على النجوم الافارقة المهرة.

و اتهم باب ضيوف على صفحات مجلة "جون افريك" الفرنسية البطولة الافريقية بأنها تلحق الضرر باللاعبين الافارقة المحترفين مثلما تنزل الضرر بأنديتهم الاوروبية، مشيرا الى ان اللاعب الافريقى لم يكد يتألق فى صفوف فريقه الاوروبى حتى يغادر متوجها الى افريقيا للمشاركة فى البطولة الافريقية او فى تصفياتها فى مناخ و ظروف مختلفة تماما عن المناخ و الظروف اللذين اعتاد ان يلعب فيهما فى القارة الاوروبية.

وتساءل ضيوف: من يضمن للاعب الافريقى المحترف عندما يعود الى ناديه ان يجد من جديد مكانه فى تشكيله الفريق الاساسية ؟ و كم من الوقت مطلوبا ليتمكن هذا اللاعب من التأقلم من جديد مع زملائه الذين يتركهم لمدة قد تزيد فى بعض الاحيان عن 30 يوما شاملة فترة الاعداد والذهاب والعودة بل والاحتفالات فى حال فوز فريقه بالبطولة.

من جانبه اقترح رئيس نادى مارسيليا ان يتم فى حال اصرار الكاف على التمسك باقامة المونديال الافريقى كل عامين ان تجرى هذه البطولة بالتبادل مع بطولة افريقيا للهواة بدلا من ان يسعى رئيس الكاف عيسى حياتو لاقامتها الى جانب البطولة الافريقية فى شكلها الحالى.

اما مدير عام نادى الارسنال الانجليزى ارسين فيجنير فيبدى موقفا اكثر تشددا من رئيس نادى مارسيليا مطالبا بضرورة اقامة بطولة كأس الامم الافريقية كل اربعة اعوام على غرار بطولة كأس الامم الاوروبية وفى نفس توقيتها حتى لا تحرم الفرق الاوروبية من نجومها الافارقة.

ووجه فيجنير كلامه بحدة للكاف قائلا: "يجب ان يدرك المسئولين عن الاتحاد الافريقى ان الاندية الاوروبية لن تتحمل رواتب لاعبين يلعبون فى بطولات خارجية"، فى دعوة واضحة للاعبين الافارقة المحترفين للمطالبة بحقوقهم من الاتحادات الافريقية المحلية التى تعانى العديد من المشاكل المالية.

وتصب انتقادات الملياردير اليهودى رومان ابرهاموفيتش رئيس نادى تشيلسى فى نفس الاتجاه مشيرا الى انه اضطر لانفاق 21 مليون يورو لايجاد بديل لدروجبا خلال مشاركته فى بطولة كأس الامم الاوروبية رغم اعترافه بوجود مهاجمين متميزين فى الفريق من امثال تشيفتشينكو وبيتزارو ورايت فيليبس.

وارجع الملياردير ابرهاموفيتش ذلك الى ضرورة تسليح فريق مثل تشيلسى بأكبر عدد ممكن من المهاجمين المهرة تحسبا لظروف الاصابة نظرا لخوض فريقه لمنافسات مع فرق عملاقة سواء كان فى الدورى المحلى الانجليزى او فى بطولة كأس الاندية الاوروبية.

ويرفض رئيس الكاف عيسى حياتو رفضا مطلقا مجرد الاقتراب من بطولة الامم الافريقية فى شكلها الحالى لذلك بادر خلال تواجده فى غانا عن الاعلان عن تنظيم بطولة لكأس الامم الافريقية للاعبين المحليين لتقام نهائياتها للمرة الاولى فى مارس العام 2009 جنبا الى جنب مع بطولة الامم الافريقية الحالية التى تعد ثالث اهم بطولة عالمية بعد كأس العالم وبطولة الامم الاوروبية.

ويرجع حياتو رفضه ادخال اى تعديلات على بطولة الامم الافريقية بمشاركة المحترفين الى كونها توفر 80 فى المائة من عائدات الكاف الذى ينمى من جانبه موارد الاتحادات الافريقية التى لا يجد بعضها تمويلا كافيا لخوض البطولات القارية والدولية بل ان بعضها لا يجد تمويل شراء الملابس الرياضية.

واضاف حياتو فى تصريح "لجون افريك" ان بطولة كأس الامم الافريقية ساهمت بقوة فى العشرين عاما الاخيرة فى النهوض بالكرة الافريقية خاصة فيما يتعلق باقامة بنية اساسية رياضية وفندقية فى العديد من الدول الافريقية مشيرا الى ان مساهمتها وصلت الى حد اعادة مدن افريقية للخريطة العالمية مثلما حدث مع مدينة تامالى (اقصى شمال غانا) التى زودت باستاد وفندق فاخر بعد ان عانت كثيرا من مشاكل قبائلية حتى العام 2004.

ويكشف حياتو عن ان بطولة الامم الأفريقية نجحت فى الفترة من 1988 الى 2008 فى مساعدة اربع دول افريقية على اقامة استادات جديدة هى السنغال وبوركينا فاسو ومالى وغانا فضلا عن مساعدة دول اخرى فى تحديث بنيتها الاساسية الرياضية والفندقية.

وترجع مصادر قريبة من الاتحاد الافريقى رفض حياتو فكرة الاقتراب من بطولة كأس الامم الافريقية الى تزايد الاهتمام بها سواء من جانب التلفزيونات العالمية او المحلية او من جانب كبار الرعاة.

وتتساءل مصادر اخرى الم يبادر الكاف ببيع حقوق بث بطولات كأس الامم الافريقية لمجموعة "سبورت فايف " للاعوام 2010 و2012 و2014 و2016 ؟، الم تحصل سبورت فايف على مبلغ 300 الف يورو مقابل السماح للتلفزيون الفرنسى المحلى بنقل المباراة النهائية للمونديال الافريقى على الهواء مباشرة يوم 10 فبراير الحالى ؟ وكم جمعت اذن سبورت فايف من مبالغ نظير منح حق نقل البطولة لتلفزيونات اخرى؟، الا يعود الفضل فى ذلك إلى اللاعبين الافارقة المحترفين فى البطولات الاوروبية.

ويرفض عيسى حياتو رفضا مطلقا تنظيم بطولة كأس الامم الافريقية فى الصيف مبررا ذلك بأن موسم الامطار يبدأ فى الصيف فى العديد من الدول الافريقية مما يجعل من المستحيل اللعب على ملاعب ممتلئة بالمياه.

اما صامويل ايتو نجم هجوم منتخب الكاميرون وبرشلونة الاسبانى فيرفض من جانبه اقامة بطولة كأس الامم الافريقية فى نفس توقيت بطولة كأس الامم الاوروبية محذرا من ان كبار الرعاة والتفلزيونات والمعلنين سيتجهون فى هذه الحالة الى البطولة الاوروبية على حساب البطولة الافريقية.

ورغم تمسك عيسى حياتو رئيس الكاف باقامة بطولة كأس الامم الافريقية فى يناير من كل عام الا انه يوافق على "دمج" تصفيات بطولة كأس الامم الافريقية مع تصفيات بطولة كأس العالم بمعنى مشاركة الدول الافريقية المتأهلة الى كأس العالم والدول التى تحتل المراكز المتقدمة فى التصفيات بشكل اوتوماتيكى فى بطولة كأس الامم الافريقية دون الحاجة الى تصفيات مستقلة كما حدث فى العام 2006.

ويرى الاتحاد الافريقى ان تجربة دمج تصفيات المونديال الافريقى مع المونديال الدولى نجحت نجاحا باهرا على المستويين الرياضى والمادى فعلى المستوى الرياضى شارك الافارقة المحترفون (الذين يمثلون نحو 80 فى المائة من تكوين المنتخبات الافريقية) بمباركة انديتهم فى التصفيات المدمجة فى حين حظيت الاتحادات الافريقية بمساعدات مالية مهمة فى اطار المساعدات التى يقدمها الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" للدول المشاركة فى تصفيات كأس العالم.

واذا كان البعض ينحاز الى موقف الاتحاد الافريقى الرافض للاقتراب من بطولة كأس الامم الافريقية فى شكلها الحالى فان البعض الاخر قد ينتمى للمعسكر المضاد اذا استمع الى وجهة نظر رودى جارسيا المدير الفنى لنادى لومونز الفرنسى احد اندية الدورى الممتاز الفرنسى الذى يعتمد فى تشكيله الاساسى على ستة محترفين افارقة.

فلم يكد رودى جارسيا المدير الفنى لنادى لومونز يتولى مهام منصبه فى اغسطس عام 2007 حتى تبين له ان 6 من اهم نجوم الفريق سيتركونه لمدة قد تزيد عن شهر كامل للمشاركة فى بطولة كأس الامم الافريقية بعد مرور 4 اشهر فقط على تحمله مسئولية الفريق وهم الايفواريان ندرى روماريك وجيرفينهو والبنينى ستيفان سيسيجنون والمالى موديبو مايجا والغينيان ابراهيما سورى قمرا والحسين كيتا.

ويشيد رودى جارسيا بالروح الوطنية للاعبين الافارقة فى صفوف فريقه لاصرارهم على ارتداء فانلة بلادهم فى البطولة الافريقية غير انه لم يستطيع فى نفس الوقت ان يخفى مخاوفه من تأثير غيابهم المفاجىء على نتائج الفريق.

ويكشف رودى جارسيا عن ان المشاكل لا تقتصر على غياب النجوم الافارقة عن صفوف الفريق خلال البطولة فحسب لكنها تمتد لتشمل ايضا نقاطا سلبية اخرى منها تزايد احتمالات الاصابة والارهاق من ضغط المباريات وتغيير المناخ على اداء اللاعبين، فاللاعب فى اوروبا يلعب فى هذا التوقيت فى درجة حرارة تقترب من الصفر فيما ترتفع درجة الحرارة فى غانا لتقترب من الاربعين درجة اضافة الى مخاطر الاصابة بالامراض مثل الملاريا وسلبيات تغيير نوعية الغذاء على اللاعب.

ولم يجد رودى جارسيا من حل لغياب اللاعبين الافارقة المحترفين سوى الضغط على ادارة النادى لشراء او استئجار لاعبين مكان اللاعبين الافارقة غير ان نادى لومونز الذى يعد من الاندية الفرنسية المتوسطة لا يمتلك نفس الامكانيات الهائلة التى يمتلكها نادى مثل ليون الفرنسى او تشيلسى الانجليزى الذى لم يجد عناءا فى شراء لاعب متميز فى مستوى نيكولا انيلكا نجم هجوم منتخب فرنسا ب 21 مليون يورو.

ويعترف المدير الفنى رودى جارسيا بانه سيفكر فى المرة القادمة الف مرة قبل ان يترك لاعبيه للمشاركة فى بطولة كأس الامم الافريقية محذرا من ان النادى سيضطر فى هذه الحالة للبحث عن لاعين محترفين من امريكا اللاتينية مما سيجعل اللاعبين الافارقة الضحية الاكبر للمونديال الافريقى.

وتساءل رودى جارسيا الم يتهافت الرعاة والتلفزيونات والمعلنون على بطولة الامم الافريقية بسبب المحترفين؟، لماذا اذن لا يرد الكاف الجميل للاندية الاوروبية بلعب بطولة الامم الافريقية كل اربعة اعوام بدلا من كل عامين؟.

ولعل السؤال موجه الان الى مشجعى كرة القدم وهواة مشاهدة مبارياتها: الى اى معسكر تؤيدون؟ معسكر عيسى حياتو الرافض للتأجيل للنهوض بالكرة الافريقية وبنيتها التحتية ام لمعسكر الاندية الاوروبية التى تنفق مئات الملايين لتحويل المواهب الافريقية الى نجوم
فيتركونها الى المونديال الافريقى فى مواجهة منافسات شرسة لا ترحم؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اوروبا تشن حملة على قارة افريقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب والسلام :: منتدي الرياضه :: كاس الامم-
انتقل الى: