أكد بيرتى فوجتس المدير الفنى للمنتخب النيجيرى لكرة القدم والالمانى الجنسية أنه سيستمر فى مهام منصبه مع منتخب نيجيريا حتى بطولة كأس العالم المقبلة فى جنوب أفريقيا 2010.
نفى فوجتس ما تردد من أحاديث وتقارير تشير إلى وجود قرار من إتحاد كرة القدم النيجيرى بإقالته من مهام منصبه كمدير فنى للمنتخب بعد نهاية كأس الامم الافريقية الحالية بغانا.
أوضح فوجتس فى تصريحات قبل خوض فريقه لمباراة دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية أمام البلد المضيف (غانا) أن أعضاء إتحاد الكرة النيجيرى جلسوا معه فى سرية عقب إنتهاء مباريات الدور الأول للبطولة وطلبوا منه الاستمرار مع الفريق حتى نهاية عقده الممتدد حتى كأس العالم 2010.
قال فوجتس إن هدفه الأساسى والرئيسى الذى وافق على أثره تولى مهام المدير الفنى لمنتخب نيجيريا خلفا ل "أوجستين إجوافين" المدير الفنى الوطنى السابق للمنتخب النيجيرى هو التركيز على بناء فريق قوى قادر على الظهور بشكل مشرف فى بطولة كأس العالم المقبلة.
وأشار إلى أن الثقة والدعم الذى يتمتع بهما من جانب سانى لولو رئيس إتحاد الكرة والمسئولين عن الرياضة فى نيجيريا من الاسباب الرئيسية فى زيادة رغبته بالاستمرار فى مهام منصبه وعدم الاستماع أو الرضوخ لبعض الاصوات التى تطالب برحيله.
الجدير بالذكر أن فوجتس كان قد تعرض لهجوم قاس من قبل وسائل الاعلام النيجيرية التى طالبت بإقالته بعد العروض المتواضعة فى الجولة الأولى من البطولة وتأهل بصعوبة بالغة لدور الثمانية ويرجع الفضل فى هذا التأهل إلى الفوز الذى حققه منتخب كوت ديفوار على مالى فى آخر مباريات المجموعة وهو ما أطاح بأحلام منتخب مالى "نسور أفريقيا"، وصعد بمنتخب نيجيريا "النسور الخضراء" إلى دور الثمانية.